شارون للحربِ والعدوان نشوانُ
السبت ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم
عادل سالم
شارون للقتل والعدوان نشوان |
|
|
وشعبنا للسلام الحق عطشان |
نبني المنازل والغازيُّ يهدمُها |
|
|
كالطير في عشهِ تغزوه غربان |
ونزرع الأرض من دمع ومن عرق |
|
|
فيجرف الزرع صهيون وطغيان |
ويقتلون نساء الحي تسليةً |
|
|
ويضحكون وكل الشعب أحزان |
إن تسأل الأرض عن عدوانهم نطقت |
|
|
فكلهم قاتل والكل سيان |
لم ينج من بطشهم طفل ولا امرأةٌ |
|
|
هندٌ [1] وفاطمةٌ [2] والبدر إيمانُ [3] |
رمز المجازر نازيون مُذْ عرفوا |
|
|
إن الطغاة بكل الأرض إخوانُ |
الظلمُ ما طال إلا وانتهى أبدا |
|
|
كالليل يقتله في الصبح شمسان [4] |
والحرب والقتل مهما اشتد ساعده |
|
|
لم يفن شعبا ولن يدوم عدوان |
يد السلام مددناها فأحرقها |
|
|
شارون في حقده والجد ديّانُ |
خانوا العهود ولم يُحفظْ لهم شرف |
|
|
إن الخيانة في صهيون أركان |
هذي ضحاياك يا صهيونُ شاهدة |
|
|
إن تنسَ مجزرة فالشعب يقظانُ |
دم الضحايا تطير اليوم سارحةً |
|
|
كأنها النسر في السماء سلطان |
ما عاد يخدَعُ في ليل فريستَهُ |
|
|
عصر الضباع انتهى والليل غضبان |
أرض السلام وإن طال الغزاة بها |
|
|
سيرحلون وفي التاريخ عنوانُ ُ |
ليأخذوا عبرة الماضي ويتعظوا |
|
|
فهتلرٌ مات والمنصورُ إنسانُ |
[3] الطفلة الشهيدة إيمان حجو
[4] شمس النهار وشمس الحرية