يا قدس يا مهد الطفولة والصبا
الاثنين ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤
بقلم
عادل سالم
الشوق للوطن الحبيب يزيد |
|
|
والقلب من عشق إليك سعيدُ |
يا غربتي السوداء هل لك آخر |
|
|
أم أنّ شوقي كاذب وبليدُ |
ما كنت أرغب بالفراق وإنني |
|
|
لروائح الشهداء سوف أعود |
يا قدس يا مهد الطفولة والصبا |
|
|
هل غير عيشٍ في ثراك أريد |
العشق للوطن المقدس واجبٌ |
|
|
ما عاد يفصل عن رباك حدودُ |
أشتاق للقدس القديمة مصبحاً |
|
|
ولشارع السلطان يا محمودُ |
لطفولةٍ في شارع الواد الذي |
|
|
كنا به نلهو وليت تعودُ |
لصديق عمرٍ في ثراها قابع |
|
|
ومكبل ... في معصميه قيودُ |
لسمير قنطار [1] وكل رفاقه |
|
|
في عسقلان صمودهم مشهودُ |
وجوامع فيها يسبح باسمه |
|
|
متعبد ومحمد وسعيد |
وكنائس أجراسها عربية |
|
|
قد شادها رهباننا وجدودُ |
ولدار علم كم نهلنا علمها |
|
|
في كل صبح كان فيك جديدُ |
عبدَ الجليلِ [2] تحية من طالبٍ |
|
|
لا زال يحفظ درسكم ويعيدُ |
وتحية لعديلة ولطاهر [3] |
|
|
إن المعلم في الورى محمودُ |
قد علمونا فاستحقوا شكرنا |
|
|
صوت المعلم في الصباح نشيدُ |
مجد المحبة والسلام مدينتي |
|
|
فيها المحبة في القلوب ورودُ |
هذي بلادي رغم كل مجازر |
|
|
لا أرض ميعاد صاغه دافيدُ [4] |
هي أرض كبوشي [5] وأرض محمد |
|
|
لن يبق فيها قاتل عربيدُ |
[1] الأسير اللبناني سمير قنطار
[2] عبد الجليل النتشة: أستاذ الرياضيات
[3] المدرسان أمين عديلة وطاهر النمري
[5] المطران هيلاريونكبوشي