/B_rub>
كان الأسرى الفلسطينيون في سجن بئر السبع عام 1983 يتذمرون من اعتداءات الجنود الإسرائيليين على رفاقهم المنقولين من السجن إلى سجن آخر أو للعلاج في مستشفى سجن الرملة الذي يعتبر المستشفى المركزي لدائرة السجون الإسرائيلية.
لم يعد الأمر محتملا، فكلما عاد أسير من المستشفى يقدم تقريرا موسعا يشكو فيه اعتداء الجنود الذين كنا نسميهم برجال البوسطة، بعضهم كان يعود وآثار الضرب والركلات بادية على وجهه. والبوسطة كلمة عبرية وتعني هنا السيارة التي ينقل بها الأسرى أو السجناء اليهود من سجن إلى سجن آخر وغالبا (…)