/B_rub>
كرهت زوجة أبي، وكرهت معها أبي نفسه. فقد كان يصدقها دائما فيما تقول، ويعنفني أمامها، وأحيانا كان يضربني بقسوة، ليرضيها، فقد كانت دائمة التشكي مني، وتلفق لي التهم. لم يكفها أنني صرت خادمة عندها، بل تريدني أن أكون عبدة مطيعة في كل شيء، هذه المرأة التي حرضت أبي علي حتى لم يعد يطيقني هي سبب مصيبتي كلها، وكم تمنيت أن ينتقم الله منها يوما ما، ويخفيها عن الوجود.
ولماذا ألومها، وأبي لم يكلف نفسه أن يسمعني ولو مرة واحدة. فقد كانت عنده الإله المطاع، وإن حاول أن يتساهل معي كانت تقلب حياته جحيما، فيصب (…)
االاستاد عادل سالم يملك اسلوبا متميزا واظن ان قارئ هده القصة سيشاطرني الراي حول جادبية هدا الاسلوب الدي يجعل القارئ اسير الاحداث ومتفاعلا مع الشخصيات ومنفعلا معها.. هدا ادب من وراءه موهبة ..ادب لا يمكن ان يصدر الا عن شخص يعيش مع الناس ويتبنى همومهم..ادب انساني يستحق ان يترجم لكل اللغات..وتعليقي هدا اكتبه اعترافا بجميل استادنا الدي منحنا من بستانه الادبي ثمارا يانعة..وشكرا جزيلا