/B_rub>
ما عاد يؤلمني الرحيل
أو دمع عينيك الغزير
أو العويل
ما عاد يعنيني بكاؤك فارحلي
فالبعد عنك سلامة
لبلوغه كيف السبيل؟
الأخ الشاعر عادل سالم المحترم
أكبر بك الحس الشاعري والنبض الحي، إنما بالعودة إلى قصيدة (ما عاد يؤلمني رحيلك فارحلي) فأصارحك أن أبياتها موجعة لا سيما صورة الفتاة المطرودة وهي تحمل حقيبتها.. وهناك الكثير من أفعال الأمر مثل: ارحلي.. لا تنفثي.. لا تنظري.. لا تكذبي.. فلترحلي..أنا خلعتك من حياتي.. إلخ.
ثم هناك عبارة لا تليق بقلب الشعراء وهي (أنا لن أسامح.. فالصفح عندي مستحيل) كلنا يا أخي بحاجة إلى أن نسامِح ونسامَح إذ (لا يستطيب العيشَ إلا المسامحُ). ثم عبارة: ما عاد يعنيني صراخك والنباح..
أخي الكريم إن كانت كلماتك هي تعبير أكيد عن تجربة مرة مررت بها، فباعتقادي أن الصمت هو أبلغ تعبير عما نحس به في أعماقنا.
مع أطيب التمنيات، وعذراً إن كانت كلماتي تؤلم مشاعرك.
محمود – الولايات المتحدة