/B_rub>
كان علي منذ اشترى جهاز الحاسوب الجديد (الكمبيوتر) وربطه بالشبكة الدولية (الإنترنت) نادراً ما يستخدمه ليتصفح به بعض المواقع الإخبارية التى أصبحت الفضائيات العربية تسد مسدها، حتى أن زوجته سناء كانت تقول له أحيانا: لا أدري لماذا اشتريت هذا الجهاز؟ فأنت لا تستفيد منه شيئاً.
لم تكن سناء زوجة علي تهتم بالكمبيوتر ولا بالإنترنت ولكنها أحياناً كانت تستخدمه للألعاب لتتسلى به حتى يعود زوجها من العمل.
هذه الحال لم تدم طويلا فسرعان ما بدأ علي يزداد اهتماما بالإنترنت، وصار يقضي الساعات الطوال منشغلا (…)
قصة جميلة ومعبرة رغم البساطة في الاسلوب لكن المعنى عميق اتمنى ان تكون عبرة لكل رجل يفكر في خيانة زوجته فمن اعطتنا قلبا لا يمكننا ان نمنحا الخيانة رغم ان سناء كان بامكانها خيانة الزوج بعد تعليمها للجهاز لكنها ضلت صادقة في حبها وهدا مايريده الرجال ان يكون في زوجاتهم