/B_rub>
في أحد المطاعم اليونانية فى مدينة شيكاغو الأمريكية، جلسنا أنا وصديقي لتناول طعام العشاء والحديث في أمر الرحلة المشتركة التى قررنا أنا وإياه القيام بها مع زوجتينا وأولادنا في صيف عام 1999.
سأَلَنا السفرجي إن كنا نفضل السلطة أم الشوربة فاخترنا شوربة الخضار لأهميتها للمعدة،حيث تسهل عملية الهضم.
لحظات حضرت الشوربة. كانت رائحتها لذيذة، تفتح الشهية للأكل فهجمنا عليها كنهمين جائعين. ما إن تناولت الملعقة الأولى حتى قفز صديقي صارخاً: توقف لا تأكل وأمسك يدى قبل أن تصل الملعقة إلى فمي. توقعت أن (…)
هو بيحلل اللى على مزاجه ويحرم اللى على مزاجه طب هقولك عارف لو كان مات وهو بياكل الشوربة دى كان ممكن ربنا يسامحه امال بقى اللى هو عمله ده كان هيقف يقول ايه لربنا نهايته احنا بقينا فى زمن الفواحش ويارب يكون قرا المقال ده يمكن يلحق نفسه ويتوب ويتعظ