/B_rub>
لم يبق للشعراء غير استعادة الذكريات. هذا ما أرسله لنا الشاعر الفلسطيني سعود الأسدي صديق حكمت عندما علم أن صديقه في غرفة الإنعاش. كأنه أراد أن يقول لنا: لم يبق لهم غير الحنين إلى الماضي، لأنهم في العودة إليه، يستعيدون أجمل أيام حياتهم، يستعيدون أحبتهم ، يعيشون مرة أخرى مع أصدقائهم، يستمعون، مرة أخرى بشغف لشاعرنا المتربع في ذاكرتنا للأبد، حكمت العتيلي على ضوء قنديل كان الراحل عنا بجسمه يصر أنْ لا زال فيه زيت.
حكمت العتيلي ابن عتيل البار ، ابن فلسطين ، ابن العرب في كل مكان الذي حمل على أكتافه (…)