/B_rub>
كان كريما لأبعد الحدود، لم يترك مناسبة لعمل الخير إلا وشارك فيها دون ضجيج أو محاولة للفت انتباه الناس، كان مثل جابر عثرات الكرام يعمل في الظلام ويكره أن يمن على أحد.
رغم ذلك لم يسلم من كلام الناس وتعليقاتهم وثرثراتهم حتى وهو يقدم المساعدة لهم، كانوا يقولون: يتبرع حتى يكتب عنه الصحافيون. بل يتبرع حتى ينتخبه الناس لمجلس الشعب. إنه يتبرع ليكفر عن سيئاته الكثيرة. بصراحة هو رجل أهبل، وإلا لم يبذر فلوسه على الناس. بل يتبرع ليدخل الجنة، فكل جنيه يتبرع به يأخذ بدلا منه عشرة في الجنة. يا عالم لماذا (…)