/B_rub>
عاد هشام إلى بيته بعد انتهاء عمله في فندق الإنتر كونتننال مشيا على الأقدام، فقد كان يسكن في جبل الطور، ليس بعيدا عن موقع عمله، كانت الساعة حوالي الواحدة بعد منتصف الليل، الجو رائع، صورة البلدة القديمة أمامه كنجم يتلألأ في السماء، صعد الشارع الرئيسي، وعندما اقترب من مستشفى المقاصد انحرف إلى طريق جانبية وتابع سيره في الشارع المحاذي. فجأة شاهد رجلا أمامه يسير بشكل متعرج، قال لنفسه: لا بد أنه أحد السكارى. راقب هشام سيره بدقة فلاحظ أنه يتمايل، لذلك حاول الابتعاد عنه، وعندما اقترب منه أسرع الخطو (…)