/B_rub>
من خلال نظرة فاحصة على خريجي كليات اللغة العربية في فلسطين التاريخية، وكتابها اتضح لي أن معظم الفلسطينيين (وليس كلهم) ممن تخرجوا من الجامعات الفلسطينية، والعربية، وبعضهم يحمل درجة دكتوراة، أقل إمساكا بقواعد اللغة، وجمال إبداعها من خريجي كليات اللغة العربية داخل فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ الذين تخرجوا من جامعات العدو (إسرائيل) مما يطرح السؤال التالي بشكل قوي، وفاضح: هل السبب ضعف الجامعات الفلسطينية، والعربية؟ أم ضعف الطلبة من بقية فلسطين؟ الحقيقة أنني خرجت بالانطباع التالي:
إن الجامعات (...)