/B_rub>
عندما تقرأ خبرا أن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أصدرت بيانا تدعو فيه محمود عباس رئيس السلطة، ورئيس م ت ف تطالبه فيها بالتراجع عن سياسة التفرد، والانفراد، والهيمنة، والإقصاء، إلخ ستشعر خلال الوهلة الأولى أن رفاق الديمقراطية قد انتقلوا خطوة مهمة في محاربة الفساد المعشعش في سلطة عباس ومنظمتة التحرير التي يشاركون عباس في احتضارها، ويتحملون وزر كل الفساد المعشعش فيها. وستعتقد أن الديمقراطية قد افتتحت عهدا جديدا بعد مؤتمرها الآأير قبل أسبوع، وأنها قررت أخيرا التصدي لتفرد عباس بقرارات م ت ف (…)