/B_rub>
لم تبلغ العشرين ربيعا حتى كتابة هذه السطور في أيار 2003 إلا إنها عانت من ظلم ذوي القربى والمجتمع أكثر مما عاناه عنتر بن شداد عندما أنكر ابوه نسبه إليه. فتاة جميلة جدا في عمر الورود، إذا رآها شاعر تفتحت قريحته في نظم الشعر وإذا وقعت عينا رسام عليها ألهمته رسم أجمل اللوحات التي تباع في أعلى الأسعار في سوق المزاد العلني.
إنها سامية التي نشأت في أسرة مفككة انفصل الأب عن الأم وهي لم تبلغ الخمس سنوات بسبب مرضه النفسي فاحتوتها دار للرعاية الاجتماعية ـ دار الايتام ـ وكأنها كانت يتيمة حيث تخلت عنها (…)
وومن قال ان هذا شئ غريب وناد الحدوث نعم انتم لاتدرون
عن عائشة وهند وتغريد وضحى وعفاف وووووووووووووالملايين
والدنيا التي اصبحت غابة بلا قانون