/B_rub>
لم تبلغ العشرين ربيعا حتى كتابة هذه السطور في أيار 2003 إلا إنها عانت من ظلم ذوي القربى والمجتمع أكثر مما عاناه عنتر بن شداد عندما أنكر ابوه نسبه إليه. فتاة جميلة جدا في عمر الورود، إذا رآها شاعر تفتحت قريحته في نظم الشعر وإذا وقعت عينا رسام عليها ألهمته رسم أجمل اللوحات التي تباع في أعلى الأسعار في سوق المزاد العلني.
إنها سامية التي نشأت في أسرة مفككة انفصل الأب عن الأم وهي لم تبلغ الخمس سنوات بسبب مرضه النفسي فاحتوتها دار للرعاية الاجتماعية ـ دار الايتام ـ وكأنها كانت يتيمة حيث تخلت عنها (…)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اوصانا ديننا بالستر والتستر وانت بنشرك قصة المسكينة تكون قد فضحتها على روؤس الاشهاد والاغتصاب لاشهود عليه سوى روايتها واني لاتعجب منك يااخي تروي قصتها كانك معها المهم دعوها وشانها فلربما يسر الله لها من يستر عليها ويتزوجها وينتشلها من هذا الواقع المرير واني والله لاعجب اليس فيكم رجل رشيد حسبنا الله ونعم الوكيل اعزائي دعوها فانها مالاقت الذي لاقت الا من اشباهنا نحن الرجال عذرا منكم اقصد اشباه الرجال واسال الله العلي القدير ان يرزقها رجلا بمعنى الكلمة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة