وقبلتها بعد طول فراق
الثلاثاء ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
عادل سالم
ضمير يموت وآخر يصحو |
|
|
وهجر الحبيبة في القلب جرحُ |
فهل ستعود إلى أيكها |
|
|
ليكبر يا ليلُ في الحب صرحُ؟؟ |
لماذا الفراقُ بديل الوفاق؟ |
|
|
كأن لم يكن قبلُُ عيش وملحُ |
صبرت طويلا على ظلمها |
|
|
فقلبي الجريح غفور وسمْحُ |
وناديت باسم الهوى أن تعود |
|
|
فبعد الشقاق تلاقٍ وصلحُ |
فردت بصمت ووجه عبوس |
|
|
وصمت الأحبة قتلٌ وذبحُ |
وحدثت نفسي بغزو طويلٍ |
|
|
وليس لديّ سيوف ورمحُ |
وليس لدي مدافعُ قصفٍ |
|
|
ولا طائرات تغيرُ فتمحو |
وفي ليلة خيم الصمت فيها |
|
|
ونام الهلال وما كان يصحو |
غزوت مضاربها بالورود |
|
|
فخوضي المعارك نصر وربحُ |
فصاحت تطالب هدنة حربٍ |
|
|
وسُجَّلَ في صفحة العشاق فتحُ |
وأعطيت للعاشقين أمانا |
|
|
فعهدِيَ عفو إليها وصفحُ |
وقبلتُها بعد طول فراق |
|
|
فلا كلمات تقال وشرح |
وعاتبتها بعناق اشتياقٍ |
|
|
إلى أن أطل على الناس صبحُ |