في ليلِ تشرين
الثلاثاء ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم
عادل سالم
قصيدة لتشرين حيث سأعود فيه للقدس بعد غياب.
في ليلِ تشرين صبي الكأسَ واسقينا |
|
فالبدرُ صاحٍ وقد طابتْ ليالينا |
ولحظةُ الفرح العشقيِّ نادرةٌ |
|
كغمضةِ العينِ، تأتي ثم تشقينا |
وأطربينا بصوتٍ ما لهُ شبهٌ |
|
وواصلي العزفَ فالموسيقى تحيينا |
لنرقصَ الآن في حبٍّ وفي فرحٍ |
|
هاتي يديكِ فهذا الليلُ يغرينا |
هيا نجددُ في همسٍ وفي قبلٍ |
|
عهدَ الشبابِ ونحيي أحلى ما فينا |
ونشعل القلبَ في نارِ الهوى أملاً |
|
ونبعثُ الحبَّ في أعماقِ ماضينا |
هيا نجددُ حباً ظلَّ في دمنا |
|
معا نلونُ في شوقٍ أمانينا |
مدي يديك لنبني الحبَّ في بلدٍ |
|
وفي شوارعهِ نشدو أغانينا |
في القدسِ نكتبُ فوقَ السورِِ قصتنا |
|
مدينة الحبِّ دوما والمحبينا |