مراهقة الأربعين
أنا قد ندمت على زمان هواك
الأحد ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣
بقلم
عادل سالم
أنا قد ندمت على زمان هواك |
|
|
ولعنت يوما كنتِ فيه ملاكي |
وعرفت أني كنت أكبر جاهلٍ |
|
|
لما الفؤاد تركته يهـــــــــواك |
وحلفت بالله العظيم ثلاثةً |
|
|
أن الهوى أن لا أعود أراك |
قولي الوداع فتلك آخر مرة |
|
|
ستصير ذكرى مثل طيف رؤاك |
ودعي الفؤاد بناره وذنـــــــــــوبهِ |
|
|
إن الفؤاد يثيره ذكــــــــــــــراك |
وبدأت أندب حظي المتعثرا |
|
|
وبكيت مائة مرة أو أكـــــــثرا |
وسألت نفسي غاضبا ماذا جرى |
|
ماذا فعلت بزوجتي يا هل ترى |
ورجعت للقلب الكبير مسلما |
|
|
وطلبت غفران المحب لِما جرى |
أنا قد ندمت فلا تلومي تائبا |
|
|
لك قد أتى متذللا مستغــــــفرا |
هل تسمحين لعاشق أن يرتمي |
|
|
في حضن من كانت له كل الورى |