/B_rub>
بمناسبة بلوغي الستين من العمر في الأول من تموز، يوليو ٢٠١٧ كتبت هذه القصيدة بعنوان (التجديف فوق السحاب)، وقد نشرتها صوتيا في نفس اليوم قبل نشرها طباعة، مرفق أدناه رابط النص الصوتي على اليوتيوب
في واحة الستين، والأيام تذكرني عقل الشبابِ، وقلب العاشق الأبدي في القدس ذاكرتي، ما زلت أحملها مهما رحلتُ، وأنّى عشتُ في بلدِ
صدقت فيروز إذا غنت
(أجراس العودة فلتقرع)
لن تسقط راية أمتنا
ما دام بداخلنا أمل يسطع
يا ليت نزارا حيٌّ
أخبره
صوت الحق قوي كالمدفع
قُلِعَ الخازوقُ وما عدنا
أطفالا نحبو أو نرضع
هيا فيروز أعيدي
رايات العودة فلتشرع
عادل سالم
الأول من أيار، مايو ٢٠١٧
هنا رسمنا على الجدران صورتَنا
هنا البراءةُ فرشاةٌ، وجدرانُ
هنا لعبنا وهذا الحيُّ يشهدُ لي
هنا تسامرَ آباءٌ، وولدانُ
يا دمك المسفوك بخنجر تكفير
والقاتل يصرخ منفعلا
في نشوة نصرٍِ
تكبير
وشهود الزور كثيرون
مشغول كل منهم بالتصوير
فرحون بنصر الله
وفتح الله
تكبير
تكبير
تكبير
يا دمك المسفوك
باسم السلطان
لطخ كل شباب الأمة
النائم منهم واليقظان
يا دمك المسفوك
في حلب الشهباء
يا نور الله على الأرض
في أمة تاريخها مظلم
وكل لياليها ظلماء
يا دمك المسفوك
باسم الله وباسم الإسلام
عليك محبة كل المظلومين
بهذا الكون
ومن الرب سلام
يا دمك المسفوك بخنجر تكفير
وأنتِ خير بلاد الله قاطبةً
وأجملُ مَنْ في الأرضِ في عيني
أنتِ الجمالُ وكـلُّ الحب يا بلدي
فيكِ العراقَةُ تجري بين بحريـــنِ
عادل سالم
٣٠ نيسان إبريل ٢٠١٦
إن كنت تسأل: من في الناس أكذبهم؟ فهم وربِّك كتّابُ السلاطينِ يحـــولون النهار ســـــوادا مــا لـــه قـمرٌ وحبرُ أقلامهم سمُّ الثعابينِ
تسائلني ودمعُ العين مدرارُ متى تأتي؟ فتبكيني وأحتارُ إذا أنَّتْ رميتُ جميع أقلامي فأقوالــــــي أكاذيبٌ وأعذارُ
وكم قلمٍ يباعُ بكوكَ كولا | وحكامٍ لمال النفطِ خرّوا!! | |
وثوراتٍ تفجرها شعوبٌ | وعندَ النصر قائدُها يفرُّ |
مع تزايد موجات التكفير، ودعوات القتل لكل من يخالف رأيهم، وانتشار هذه الأفكار في كل مكان، حتى بات الواحد يخشى أن يطعنه أخوه أو صديقه فجأة فيرديه قتيلا، كتبت هذه القصيدة من وحي دعوات التكفير.
اطعن أخي قلبا أحبك دائما
واغرز بظهري خنجرا وبأضلعي
لن يعرف الأبناء أنك قاتلي
سيموت سرك في دمي وبأدمعي
إن كان قتلي درب جنتك التي
تصبو إليها في العلى هيا اسرعِ
من أين حقدك قد أتي فقتلتني؟
وغدوت تعلن راقصا عن مصرعي
أنسيتَ يوما كنت طفلا ضاحكا
نعدو معا، نبكي معا، تلهو معي؟؟
فعلام بالتكفير صرت (…)
ماذا أقول وأقوالي مكررة
وكيف تقبل بعد اليوم أعذاري
ماذا أقول وقد ضيعت تذكرتي
وطال في غربتي السوداء مشواري؟