/B_rub>
إن العروبة أن تكون مقاوما
وبسيف دين الحق تضرب دائما
إن صادر الأعداء أرضك لاتكن
مثل الأرانب في الجحور مساوما
إن العروبة لا تهادن غاصبا
كن كالأسود مباغتا، ومهاجما
واضرب بهمتك العدو بقسوة
في الحرب عار أن تكون مسالما
١٥ تشرين ثان، نوفمبر ٢٠٢٤
ارحل قرير العين يا سنوار
فعلى خطاك سيكمل الثوار
فرفاق دربك عاهدوا صدقوا، وفوا
وعلى يسارك كلهم أصفار
عادل سالم
فلسطيني
دم الشهداء يشهد لي
وأرض القدس تعرفني
وما زالت تناديني
بشائر نصرنا اقتربت
كطوفان بتشرين
فلسطيني، وصار الكل يعرفني
من الهند إلى الصين
ولدت هنا على أنغام مجزرة
وصاروخ
وأشلاء ممزقة
فكان الصفر بوصلتي
وفي قلبي،
وفي ديني
فلسطيني
رأيت النور في تشرين يشرق من معاناتي،
وأحزاني
فلسطيني ورغم القصف منتصر
وغزة أصبحت رمزا لعنواني وتكويني
فلسطيني
على كتفي، وفي فكري، وإيماني
سأحمل شامخا أبدا
ليوم النصر طوفاني
عادل سالم
في عيد ميلادي الذي يصادف اليوم الأول من تموز، ٦٦ عاما
سأقولها من غير خوف أو وجل
إني على عهد المحبة لم أزلْ
ست على الستين أحملها فتى
وأسير لا أخشى المنية، والأجلْ
قد عشت في هذي الحياة مكافحا
أمضيت كل العمر في سوق العملْ
ولقد رضعت الحب منذ طفولتي
وأضأت من جرحي مصابيح الأملْ
شيم الوفاء تربعت في مهجتي
والحب مزروع بقلبي، لم يزلٌ
والحاقدون، عفوت عنهم كلهم
فأنا بطبعي للمحامل كالجملْ
لا الحقد يسكنني، ولا أمراضه
فالحقد صاحبه اللعين لقد قتلْ
وأنا الذي في حبه سكن العلى
من رفع صوت (…)
رحل الشهيد، وفعله لم يرحلِ ماضٍ بوثبته، كحد المنجلِ قد سجل التاريخ في صفحاتهِ هذا عديُّ شهيد شعب القسطلِ قد فاجأ الأعداء رغم عتادهم كالنسر هاجمهم، ولم يتململِ نجم أضاء الكون في إقدامهِ وأصاب أركان العدو بمقتلِ نال الشهادة مقبلا، ومهاجما فبروحه، وحياته لم يبخلِ ما زال في الأعلى يرفرف شامخاً أرأيت نجما قد تساقط من علِ؟ قد صار رمزا ثائرا، ومقاوما هو كالشهاب على العدو الأولِ ما دام فينا كالعديِّ وتامرٍ فالنصر آتينا، وغير مؤجلِ
أطلقت للريح في الستين ذاكرتي
ورحت أبحث في فكري، وأشعاري
منذ الطفولة، والأحلام تسكنني
فابيض شعري، وجفت ماء أنهاري
آهٍ على زمن قد صار مرثية
كنا رفاقا، وكان الجار للجار
يا ليتها لم تغب عني ولا رحلت
تلك الطفولة في قدسي وفي داري
قد أتعبتني حياة البعد عن وطن
وطال بعد سنين العمر مشواري
لم يبق في العمر إلا نبض ذاكرة
ولحن أغنية من دون أوتار
فاكتب على صفحة التاريخ ملحمة
واذكر مآثر أبطال، وثوار
كنا على العهد والأيام شاهدة
وفرقتنا جميعا سلطة العار
عادل سالم
لروح الشهيد نزار بنات الذي اغتالته أجهزة القمع التابعة لمحمود عباس رئيس سلطة الخيانة في مقاطعة رام الله
تفنى الجسوم وتبقى بعدنا الصور
والذكريات لبعض الوقت فاعتبروا
ولا يغرنكم مال، ولا ذهب
فبعد حين كلمح البرق نندثر
يوحد الموت كل الناس في زمن
ما أعدل الموت حين المرء يحتضر
كانوا ملوكا فلم يشفع لهم حرس
تحت التراب عراة ما لهم أثر
عادل سالم
١٠ شباط فبراير ٢٠٢١
إذا ابتسمت بليل صار صبحا
عصافير المحبة فيه تشدو
وأزهرت الورود بكل حقلٍ
وعاد الحب في الأرواح يعدو
وفي وضح النهار إذا تهادت
أتاك الحب مبتسما، ومجدُ
كأن الأرض من فرح تغني
فبسمتها فضاء لا يُحَدُّ
وفي وسط الهجير تصير غيما
تظلل عاملا للرزق يعدو
وفي الصحراء إن شحت مياه
غدت خضراء كالبستان تبدو
وإن غضبت بثانية علينا
تهاجمنا النوائب لا تُرَدُّ
وأصبح كاليتيم بدون أم
وكالمجنون في البيداء أغدو
سأبني ….
على شفتيك عاصمتي
وأجدل من ضفائر شعرك الذهبيِّ
أسطولَ مملكتي
وأشرعُ في الهوى
للريح أشرعتي