/B_rub>
قرأت آن منتظر الزيدي قدم اعتذاراً لرئيس الوزراء العراقي المالكي لضربه جورج بوش بحذائه في المؤتمر الصحافي، فكتبت له هذه القصيدة.
لو كنت مكانك منتظرُ | ما كنت لأقبل أعتذرُ |
فحذاؤك أصبح قنبلةً | في وجه الظلم ستنفجرُ |
علَمٌ مرفوع ٌللأعلى | في كل مكان ينتشرُ |
وستصبح في الدنيا مثلاً | وشعوب الأرض ستعتبرُ |
يا من لضحايا بغدادٍ | من رأس الأفعى تنتصرُ |
وثأرت لأمٍ أرملةٍ | ولأطفال بهمُ غَدَروا |
وثأرت لشعب منتفض | بوركت بمثلك نفتخرُ |
يا نسل صحابة أميٍّ | أعتى الأشرار لقد قهروا |
وحفيد عليّ وفاطمةٍ | البصرة تشهد والشجرُ |
زعماء الأمة نائمةٌ | لو كانوا رجالاً لانتحروا |
لن يرضى الذلّ لأمتنا | لو كان حسينٌ آو عمرُ |
سبقتْك القدس بمعجزةٍ | أطفالٌ في يدهم حجرُ |
وحجارة أرضٍ طاهرةٍ | فوق المستوطن تنهمرُ |
حجرٌ وحذاءٌ في يدنا | وعزيمتنا لا تنكسرُ |
وصواريخٌ في أيديهم | شيخاً آو طفلاً لا تذرُ |
حرقوا التاريخ ببغداد | هولاكو جاءكَ يستترُ |
لا تنس وصية من سبقوا | فوصاياهم أبداً درَرُ |
بلغ إخوانك ما قالوا | جيش المحتل سيندحرُ |
لا تخش أفاعي أمريكا | فالرأس مريض يحتضرُ |
لن يهزم شعبٌ منتفضٌ | والنصر قريب لو صبروا |
قاوم بحذائك منتظرُ | فعـــراق العزة منتصــــرُ |
لا نصر بدون مقاومة | وب(نصر الله ) ألا اعتبروا |