/B_rub>
أديب فلسطيني حفر اسمه بجدارة في عالم الأدب رغم أنه يغرد خارج السرب، وليس محسوبا على سلطة تعودت أن تلمع كتابها وتغلق الباب في وجه خصومها.
نشأ في مخيم الوحدات مشردا مع أهله من فلسطين، فحمل على كتفيه حلم القضية، وترجمه في رواياته، وقصائده إلى ورود نثرها بقلمه في الفضاء فتبعثرت تصنع قوس قزح جديد.
صرخته امتداد لصرخة الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني «لماذا لم تدقوا الخزان؟»، حين يقول في «أعراس غزة»: قلتُ لهم إن الشمس قد أصبحتْ في وسط السماء، قلتُ لهم هذا الكلام مائة مرة، لكن أحدًا منهم لم (…)