/B_rub>
خرج من البيت مساءا لا يدري إلى أين يذهب. كان يشعر بالملل والإرهاق. اتصل من هاتفه الخلوي بالموظف المسؤول في المحل، وأمره أن يغلق المحل في الموعد المحدد لأنه لن يعود الليلة ليساعده.
كان الطقس دافئا، وأنوار السيارات تزين الطريق السريعة، اليوم الجمعة والناس هنا يذهبون لقضاء سهراتهم، أما هو وأصدقاؤه فيتركون زوجاتهم في البيوت ويذهبون للسهر وحدهم.
لكن هذه الليلة مختلفة عن الليالي السابقة، فكل أصدقائه مشغولون كأنهم اتفقوا عليه ليتركوه وحده تتقاذفه أمواج البحر.
هذا اليوم يذكره مجدي جيدا لأنه (…)