الصفحة الرئيسيةمقالات ودراسات
إبعث برسالة
تعقيبك على الموضوع :
الثلاثاء ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٢
بقلم عادل سالم
حــق المــرأة فـي الطـلاق

معركة شرسة، بدأت منذ فترة ولم تنته بعد في الشارع المصري ومجلس الشعب حول حق المرأة بالخلع (أي بأن تطلق نفسها) من زوجها الذي أذاقها الأمرين. تضارب الآراء انعكس أيضاً على علماء الأزهر الذين انقسموا قسمين: قسم يؤيد ذلك ويدعم رأيه بأحاديث وآيات قرآنية ، وآخر يعارض مستنداً الى آيات أخرى.
وما دام الأمر قد وصل الى حد الخلاف في مجلس الأزهر فليس من العيب إذن ولا من العار أن يبدي المسلمون والمسلمات آراءهم في هذا المجال. بداية يجب الاعتراف بحق المرأة في أن تطلق نفسها من الرجل سواء كان لطيفا معها أو (…)



عودة الى المقال
رداً على المشاركة:
حــق المــرأة فـي الطـلاق
الاثنين ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم داليا رشوان

للأسف حتى الآن يعتقد الذين لم يدخلوا المحاكم ليروا ما فيها أن الخلع طبق على من كرهت زوجها وهو لا عيب فيه، وأن النساء يتسرعن في هذا الحق حتى خرجت الكثير من النكات بل فيلم محامي خلع ليسخر من شئ أنقذ المرأة من قهر شديد ومقايضة على الطلاق لا حدود لها، أو رفض الطلاق وتعليق الزوجة لمجرد العند بل ويتزوج عليها ويتركها هكذا فتعيش المرأة حياة غير آدمية وقد سلب منها جميع حقوق الأهلية بما فيها حق أن يكون لها زوج وبيت وسلب منها حق أن تطلق والكل ينظر ولا أحد يحرك له ساكنا وليس هناك قانونا يجرم من سلب هذه المرأة أهليتها، والحقيقة من واقع ما رأيته بعيني حقيقة مؤلمة جدا لأن حق الخلع لجأت له كل من سئمت مشوار السنوات الطويلة لاجراءات الطلاق للضرر و الاهانة والتعذيب الذي تعانيه في المحاكم خلال هذا المشوار، وفي رأيي أن جميع الأموال التي تتنازل عنها كل من تطلق خلعا وزوجها به عيب يجعل الحياة تستحيل بينهما هو مال حرام فليرضى ذلك على نفسه من يرضاه فعدل الدنيا لا يساوي شيئا أمام عدل الآخرة وعدل القضاء لا يساوي شيئا أمام عدل الله في الأرض،
وأقول لمن يرفض حق الخلع من رجال الأزهر، بديلكم هو تجريم ووضع عقوبة رادعة لمن يعلق طلاق زوجته والاضرار بها ومقايضتها على المال وذلك استنادا لقول الله تعالى:وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (232) - سورة البقرة

داليا رشوان

www.alameron.com

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

إضافة مستند