/B_rub>
يحتفل الناس في العالم الغربي بشكل خاص، ومعظم العالم بشكل عام في عيد الفالنتاين والذي يسميه المواطنون العرب بعيد الحب كونه يرمز للحب ويحتفل به العشاق والأحباب والأزواج فيما يسميه الأمريكيون والدول الغربية بيوم فالنتاين. وهذا اليوم عيد شعبي وليس عيداً رسميا للدولة الأمريكية ولا يتم فيه تعطيل الدوائر الرسمية أو البنوك بل يمارس كل مواطن عمله كالمعتاد.
وتعود شهرته أساسا في الولايات المتحدة الأمريكية ليس لما يرمز له العيد بقدر ما يمثله من مصلحة اقتصادية إذ يتم بهذا العيد شراء ملايين الهدايا (…)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي كاتب الموضوع ليته كان لك من اسمك نصيب بأن تكون عادلا و تتطلع على فتاوى العلماء اطلاع العقلاء.
أولا : قال الله تعالى في محكم التنزيل (و من يبتغ غيرالإسلام دينا فلن يقبل منه) و قال النبي صلى الله عليه و سلم(و الذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي أو نصراني ثم لا يؤمن بي إلا حرمه الله على الجنة)
و نحن أيها الكاتب لا تحركنا العواطف في ديننا ، بل لدينا نصوص ربانية و أدلة محكمة بأنه لا يجوز أن يكون لنا يوم نفرح به و نلعب ، و نخصص ذلك اليوم من بين باقي أيام العام إلا ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم عندما رأى أهل المدينة يفرحون بيومين و يعتبرونها عيدا لهمفقال لهم(قد أبدلكم الله بخير منهما ، يوم الفطر و يوم الأضحى)
أيها الكاتب نحن من ديننا أننا لا نتطاول على كلام الرسول صلى الله عليه و سلم و لا كلام رب العالمين ، أسألك بالله هل تفهم من الحديث السابق أن الرسول أقرّ وجود عيد غير الفطر و الأضحى؟
ثم إن حياتنا مع زوجاتنا بحمد الله كلها حب و مودة ، نحن لم نصل بعد إلى المعاملة التي يعامل بها الغرب المرأة (التعامل الحضاري كما تعتقدون)
كان من الأحرى بك أن تدعوا الأزواج أن يغيروا تعاملهم مع زوجاتهم سائر أيام العام و إلى الأبد ، لا أن يكون هناك يوم فقط في العام .