/B_rub>
كنت مشغولا ذلك الأسبوع، لذلك اعتذرت من صديقي عماد في ولاية ميتشغان الأمريكية الذي دعاني، وأصر على حضوري حفلة زفاف نجل أحد معارفه، حتى أنني لكثرة إصراره على حضوري، اعتقدت أن أحد العروسين من أقاربه. سألته مازحا: لماذا تصر على حضوري زفاف شخص لا أعرفه، ولم أسمع به أصلا؟ لأنك ستحضر أغرب حفلة زفاف في حياتك. يا عماد لم تعد تثيرني حفلات الزفاف وفخامة قاعات الاحتفالات، والأطباق الشهية التي تقدم للمدعويين ... قاطعني قائلا: أعرف كل ذلك لكن صدقني أنك ستغير رأيك بعد الحفل، وتشكرني على دعوتك للحضور.
لم (…)
لا حول ولا قوة الا بالله