/B_rub>
لم أعرف أن في فلسطين هذا الكم الهائل من الجمعيات والمؤسسات المدعومة من المنظمات غير الحكومية إلا حديثا، لكن الذي أثار استغرابي أكثر أن معظم هذه الجمعيات التي أسمع بها، يرأسها شخصيات فلسطينية كانت قبل أوسلو محسوبة على المناضلين، ومنهم من كان مطاردا من قوات الاحتلال أو مبعدا إلى آخره.
والقبض والصرف يتم تحت مبررات دعم الشعب الفلسطيني. أصحاب هذه الدكاكين الخيرية وال (النضالية) يتوهمون أنهم يخدعون الجهات المانحة، مع أن الجهات المانحة تعي تماما أنها تشتري صمت كل هؤلاء المناضلين، بل حولتهم إلى (…)