/B_rub>
الموت يختطف الأديب الفلسطيني الصديق عدنان كنفاني في العاصمة دمشق بعد رحلة حافلة بالعطاء، والإبداع. توفي في دمشق التي ظل وفيا لها، ولم يغادرها رغم حجم المتآمرين، فلم يتركها لبلاد أخرى، وانبرى مدافعا عنها منذ اليوم الأول الذي تكشفت فيه المؤامرات على سوريا، وتدفق عشرات الالاف من الإرهابيين لتدميرها. ظل وفيا للعاصمة التي احتضنته بعد أن هاجر مع عائلته إليها كلاجئين بعد نكبة ١٩٤٨ في فلسطين وكان عمره ثماني سنوات.
تعرفت عليه منذ عشرين عاما، من خلال جيل التكنولوجيا الجديد، فكان بيننا جولات من (…)