/B_rub>
لم أتوقع أن تصل الأمور حد الموت، وأن يُتهم صديقي، وجاري في الشارع إلى متسبب بالقتل. ها هو الآن في السجن بعد أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات!! خمس سنوات؟!! لم أصدق أذني بعد أن نطق القاضي قراره، حتى قرأت الخبر في اليوم التالي في كل الصحف اليومية.
يا لهذا الخبر السيء الذي لم يكن في الحسبان، أنا تسببت في كل هذا، أنا المسؤول رغم أنني لم أقصد سوى أن أمزح مع صديقي كما تعودنا أن نقيم المقالب في بعضنا بعض. كان علي أن أكون جريئا وأعترف للشرطة بما حصل. لماذا لم أفعل ذلك؟ ألأنهم لن يصدقوني؟ أم لأنني خشيت (…)